فيكتوريا بيكهام: نموذج للصحة واللياقة البدنية
تعتبر المصممة الإنجليزية فيكتوريا بيكهام شخصية مميزة بالعديد من الجوانب، حيث تجمع بين مسيرتها المهنية في عالم الموضة واهتمامها البالغ بصحتها ولياقتها البدنية. رغم اقترابها من سن الخمسين وكونها أمًا لأربعة أطفال، إلا أنها تظل تلفت الأنظار بوزنها المثالي ومظهرها الرائع.
تُعتبر بيكهام، النجمة السابقة لفرقة “Spice Girl”، من أكثر الشخصيات التي تولي اهتمامًا كبيرًا لنظامها الغذائي ونمط حياتها الصحي. غالبًا ما تعتمد على تناول الأسماك، الخضروات، السلطات، المكسرات، والبذور في وجباتها اليومية. ومن خلال التزامها بتناول هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، تحافظ على صحتها ولياقتها.
بالإضافة إلى نظامها الغذائي، تولي بيكهام اهتمامًا كبيرًا لممارسة التمارين الرياضية. تقوم بممارسة تمارين محددة تستهدف تقوية عضلات جسمها، ومن بين هذه التمارين تمرين “الكابل”. هذا التمرين يستهدف عضلات البطن المستقيمة ويساعد أيضًا على تقوية عضلات الجذع وتحسين صحة القلب.
تمارين الكابل تُعتبر خيارًا فعالًا لتقوية الجذع وتطوير العضلات، حيث يجبر هذا التمرين على تحريك حمل خارجي وذلك بفضل الحبال المتصلة بجهاز الكابل. يمكن لهذا التمرين أن يوفر نطاقًا أوسع من الحركة، مما يعزز من تنشيط وتقلص عضلات البطن.
لضمان الحصول على أقصى استفادة من هذا التمرين، يجب أن يتم تنفيذه بالشكل الصحيح. يجب تمديد الساقين والوركين أثناء الحركة، وعدم الانحناء في منطقة الوركين. يمكن تحقيق ذلك من خلال تركيز الانقباض في منطقة البطن والاقتراب بالصدر من منتصف الجسم.
إلى جانب تمارين الكابل، تلجأ بيكهام إلى جري صباحي منتظم وجلسات تمارين مع مدرب شخصي. تهتم بتناول الفواكه والخضروات، وتشجع على تناول العصائر الخضراء لتعزيز صحتها ونمط حياتها الصحي.
باختصار، تظل فيكتوريا بيكهام مثالًا حيًا للصحة واللياقة البدنية. بتبنيها لنظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تحافظ على لياقتها وجاذبيتها بمرور الزمن.